التقى منسق عام جبهة العمل الإسلامي في لبنان الشيخ زهير الجعيد في مقر الجبهة الوزير والنائب التونسي والناطق الرسمي السابق باسم الحكومة خالد شوكات ورئيس حزب الرفاه الموريتاني والنائب في البرلمان الموريتاني محمد ولد فال.
وجرى البحث في "الشؤون الاسلامية وما يجري في المنطقة من أحداث وتطورات وخصوصاً على الصعيد الفلسطيني وأهمية وكيفية دعم الشعب الفلسطيني الصامد ورفد القضية بكافة الوسائل الممكنة والمتاحة، والعمل الدؤوب على إبقاء هذه القضية حية ومتفاعلة بين جميع أبناء الأمة".
وأكد المجتمعون "وحدة الأمة العربية والاسلامية، وأهمية هذه الوحدة في مواجهة السرطان الصهيوني"، مشددين على "نبذ كل فكر متطرف يُسيء ويشوّه الدين الاسلامي بأساليبه الإجرامية والارهابية الدموية البشعة المذمومة التي لا تمت إلى الاسلام بصلة".
كما لفتوا الى أن "المؤامرة الأميركية الصهيونية باستعمال الارهابين التكفيريين الذين هم أداة في المشروع الصهيو أمريكي باءت بالفشل وأنّ المطلوب اليوم وأكثر من أي وقت مضى التأكيد والتشديد على نهج وخيار وثقافة المقاومة وتعميمها بعدما أثبتت جدارتها ونجاحها في لبنان وفلسطين"، معتبرين أن "هذه المقاومة هي الأمل الأكيد في القضاء على الغُدة السرطانية الصهيونية وفي عودة الحقّ إلى أصحابه وتحرير فلسطين والمسجد الأقصى المبارك من براثن المحتلين الغاصبين".