أمل أمين عام منبر الوحدة الوطنية خالد الداعوق أن تبصر الحكومة الجديدة النور في الأيام القليلة المقبلة، تتويجاً للإيجابيات التي ظهرت مؤخراً وأدّت إلى حلحلة العقد التي حالت طيلة الأشهر الخمسة الماضية دون تشكيل الحكومة المنتظرة.
ورأى الداعوق أنّ أولى المهام المطلوبة من الحكومة هي اتخاذ عدد من الخطوات السريعة التي تؤدّي إلى استعادة الثقة، لأنّ الاقتصاد الوطني تعرّض في الفترة الماضية لحملة كبيرة من التشكيك والشائعات المغرضة، وجرى الخلط بين ما هو واقعي وما هو غير واقعي، وضاع المواطنون العاديون في هذه المعمعة.
وإذ أكد الداعوق أنّ هناك أزمة فعلية في الاقتصاد الوطني، ولا يستطيع أحد أن ينكرها، شدّد على أنّ الآفاق مفتوحة والحلول موجودة شرط أن يتخلى الجميع عن الحسابات الضيّقة والمصالح الخاصة، ويعقدوا العزم على المشاركة بكلّ جدية وإخلاص في عملية النهوض الاقتصادي والعودة إلى مسار النمو.