لفت الوزير الأسبق أشرف ريفي، في ذكرى اغتيال رئيس فرع المعلومات الراحل وسام الحسن، إلى أنّ "في ذكرى استشهادك يا رفيق السلاح والقضية، نجدّد أيّها اللواء الشهيد عهدنا بمتابعة النضال لكشف الحقيقة ومحاسبة المجرمين الّذين اغتالوك وشهداء انتفاضة الإستقلال، وقد كنت الدرع الحامي والمثال في الشجاعة والتضحية".
وركّز في تعليق على مواقع التواصل الإجتماعي، على أنّ "حقّك علينا وحقّ عائلتك الصغيرة وحقّ رفيقك المؤهل الشهيد أحمد صهيوني وعائلته وحقّ عائلتك الوطنية الكبيرة، أن تُعلن نتائج التحقيق في اغتيالك. ندعو لإعلان نتائج التحقيق دون تردّد، فاستشهادك أكبر من أن يوضع ملفّه في أدراج النسيان".
وشدّد ريفي على أنّ "الحقيقة لا يجوز أن تبقى أسيرة معادلة وهم الحفاظ على الإستقرار. فالعدالة هي المدخل إلى الإستقرار، ونرفض أن تُفرض علينا هيمنة تؤدّي إلى إلغاء الذات. لن نقبل أن يذهب دمك سدى يا وسام ولن نقبل أن تُغتال مرتين".