أشار عضو كتلة "الجمهورية القوية" النائب وهبي قاطيشه، الى أنه "يبدو أو القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر واثقين اليوم من أن المياه ستعود إلى مجاريها بينهما بعد تشكيل الحكومة".
وأكد قاطيشه، في تصريح له، أن "ما نشهده منذ فترة "لعبة عض أصابع" لتحسين الشروط في عملية التشكيل"، معتبراً أن "زعل الأخوة لا يطول، واللقاء بين وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال جبران باسيل ووزير الاعلام في حكومة تصريف الاعمال ملحم الرياشي كان كفيلاً برأب الصدع".
كما نوه الى ان "هدف القوات اللبنانية لم يكن في يوم من الأيام التصويب على العهد وإضعافه، بل بالعكس، حرصنا على إنجاح العهد من خلال التصويب على الملفات الملتبسة، وقطع الطريق على الصفقات المريبة"، موضحاً أن "ما سنسعى إليه في المستقبل القريب هو أن تكون الحكومة منتجة، والأهم شفافة، حيث إننا سنستكمل مسار محاربة الفساد، ونضع يدينا بيد رئيس الجمهورية ميشال عون لتحقيق التغيير والإصلاح الحقيقيين".