أضحت منطقة النبعة التي تعجّ بالسكان وتعيش تهميشا إنمائياً مصدراً أساسيًا للبؤس رغم محاولات الكثير من الجمعيات الإنطلاق من هنا، وإخراج القاطنين في تلك البقعة من العوز الذي يعيشون فيه. يعيش في تلك المنطقة العديد من العمال من جنسيات آسيوية وأفريقية كما واللبنانيين اضافة الى النازحين السوريين.
في شوارع النبعة، أُنشئ تجمع "بيتنا" الذي يهدف الى إخراج السكان من البؤس والعوز الذي يعيشون فيه، وهو بمناسبة اليوم العالمي ينظم مسيرة من مركز التجمع في النبعة باتجاه الحديقة العامة في ضهر الجمل، يوم السبت في 19 تشرين الأول.
في مركز "بيتنا" عائلات تجتمع وتشارك بعضها بعضاً في المحبة والتعاون والمساعدة على الخروج من الحالة التي يسببها المحيط. في السنوات السابقة إجتمعت تلك العائلات مع سكان المنطقة للتنديد بالبؤس وبالحالة التي يعيشها هؤلاء.
في المحصلة سيسعى سكّان النبعة الى التأكيد على رفضهم للفقر والعوز والبؤس الذي يعيشون فيه عبر المسيرة التي تنظمها جمعية "بيتنا"، علّ هناك من يسمع تلك الصرخة فيساعد هؤلاء الأشخاص على الخروج من البؤس الذي يعيشون فيه.