لفت المدير العام للمديرية العامة لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، في الذكرى السنوية السادسة لاغتيال رئيس فرع المعلومات الراحل اللواء وسام الحسن، إلى أنّ "19 تشرين الأول لم يعد يومًا عاديًّا في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، ولم يعد ذكرى روتينية يُحتفى بها، لأنّ المحتفى به يُثبت في كلّ عام أنّه لم يغب عن المؤسسة"، متوجّهًا إلى الحسن بالقول: "سنظلّ نكرّر لكم في كلّ مناسبة أنّنا باقون على قدر المسؤولية الّتي أورثتها لنا، وسنبقى على الطريق الّتي بدأتها في المحاسبة والرقابة الذاتية، ولن تتوقّف رغم العقبات، وسنجعل من هذه المؤسسة الأمثل، ولا مساومة في هذا المجال".
وركّز على أنّ "من اغتال وسام الحسن نَسي أنّنا شجرة جذعها ثابت، وأغصانها كلّما اقتطعوا منها غصنًا وجدوا أغصانًا، كلّنا وسام الحسن وباقون على قدر الأمانة"، مشيرًا إلى أنّ "المساواة هي أساس العمل المؤسساتي، والمحاسبة لن تكون على مستوى المؤسسة فقط بل على مستوى مساحة الوطن"، مؤكّدًا "أنّنا لن نتخلّى عن صلاحيّاتنا، وسنبقى بالمرصاد لكلّ من تخول له نفسه خيانة الوطن أو العبث بأمنه أو التملّص من جريمة ارتكبها أو كان سيرتكبها"، مبيّنًا "أنّنا سنعمل على كشف هؤلاء وملاحقتهم والقبض عليهم وإحالتهم إلى القضاء".
وشدّد اللواء عثمان، على "أنّنا في قوى الأمن الداخلي، رجال الإنضباط والمناقبية العسكرية، وقلنا في القسم الّذي أقسمناه عن دخولنا إلى المؤسسة إنّنا نطيع رؤساءنا في كلّ ما يتعلّق بالخدمة"، مبيّنًا أنّ "ما قدّمه الحسن من أجل استقرار الدولة وتقوية مؤسساتها عبر مكافحة الفساد فيها، هو حياته".