أكّد وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال مروان حمادة، خلال إطلاقه مشروع "eTwinning Plus Lebanon" بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، أنّ "الحكومة الفرنسية تقف إلى جانب لبنان وطنيًّا واقتصاديًّا، وهي عرابة مؤتمر "سيدر" الّذي يساعد على استنهاض لبنان على الصعد كافة".
ووجّه "الشكر والتقدير إلى الإتحاد الأوروبي الّذي يقف إلى جانب لبنان في كلّ الظروف ويدعم المشاريع التربوية والإقتصادية والتنموية".
أمّا المدير العام للتربية فادي يرق، فلفت إلى أنّ "مصادر التعليم في العالم لم تعد محصورة بالمناهج والكتب المدرسية وشروحات المعلمين داخل جدران المؤسسات التربوية، بل انتقلت من التعليم المستمر إلى التعلم مدى الحياة، وذلك عبر منصات إلكترونية مفتوحة تستقبل المشاريع الّتي يضعها الأساتذة، حول مادة دراسية أو درس معين، وتتضمّن مقاربات جديدة أو متجدّدة في شرح الدروس وطريقة إيصال المعرفة والإفهام، وتدعيم الشرح بالقرائن والدراسات والأبحاث أحيانا".
وركّز على أنّه "يسعدني اليوم أن أطلق وإياكم مشروع "eTwinning plus Lebanon" الهادف إلى إطلاق هذه المنصة الرقمية المتاحة أمام أساتذتنا، لكي يضيف كلّ واحد منهم إبداعه ومشروعه حول درس أو محور محدّد، فيشكّل مع المشاريع الموضوعة على المنصة روافد أمام أفراد الهيئة التعليمية الّذين يتشاركونها فيفيدون ويستفيدون من أبحاثها ومقاربات الأساتذة المشاركين".
وبيّن يرق أنّ "هذا المشروع هو توأمه بين كل جهد يبذله معلم مع معلم آخر أو أساتذة في منطقة أخرى أو في بلد آخر في العالم من طريق تبادل المعرفة والخبرة، وفي هذا التوجه توعية نحو العمل الجماعي التربوي وتعزيز مصادر المعلومات ورفد الدروس بالقرائن والإختبارات".
يقدّم "eTwinning Plus" منصة للموظفين من أساتذة ومديرين وأمناء المكتبات وغيرهم في مدارس البلاد المجاورة لأوروبا: أرمينيا وأذربيجان وجورجيا ومولدوفيا وتونس وأوكرانيا والأردن، والآن لبنان، للتواصل والتعاون، تطوير المشاريع ومشاركة المعلومات والقدرات.