أعرب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال غسان حاصباني، خلال رعايته، لمناسبة اليوم العالمي لشلل الأطفال، حفل إنارة المتحف الوطني في بيروت بالطابع الخاص بالشلل، تحت شعار: "خلّيه من التاريخ"، عن سعادته لـ"العمل حتّى اللحظة الأخيرة من عمر الحكومة من أجل الإنسان، خصوصًا إذا كان هذا الإنسان طفلًا في حاجة إلى عناية".
ولفت إلى أنّ "لبنان استطاع التخلّص من شلل الأطفال منذ أكثر من خمس عشرة سنة، ما يُعتبر إنجازًا كبيرًا يعود إلى الرؤية البعيدة المدى لوزارة الصحة العامة، والتعاون مع المنظمات الدولية والمؤسسات المحلية والمجتمع المدني والعلمي والقطاع الخاص"، مركّزًا على "أنّنا استطعنا، رغم الظروف الصعبة ونزوح مئات الآلاف من سوريا حيث الشلل لا يزال موجودًا، أن نتجاوز إمكان انتقاله إلى لبنان، وذلك بسبب اللقاحات الّتي كانت تعطيها فرق العمل التابعة لوزارة الصحة على مدار الساعة على الأراضي اللبنانية وعلى الحدود. وهكذا تمّ تأمين المجتمع اللبناني من الشلل".
ونوّه حاصباني إلى أنّه "كلّما مرّت خمس عشرة سنة على حدث ما، يصبح في الإمكان تدوينه في سجلات التاريخ، واليوم يمكننا تسجيل مرض شلل الأطفال في التاريخ على غرار ما يقوله شعار هذا الحفل "خليه من التاريخ""، مبيّنًا "أنّنا اخترنا المتحف الوطني، ذا القيمة التاريخية الوطنية في قلب بيروت النابض لنضيء شعار الحملة بألوان خاصة، وتذكير الناس بضرورة تلقيح أولادهم من الشلل".