أعلنت الحكومة الكندية أنها "تستعد لتوطين مجموعة من متطوّعي "الخوذ البيضاء"، الدفاع المدني في مناطق سيطرة الفصائل السورية المعارضة، وأفراد من عائلاتهم"، مشيرة إلى أنّها "لن تعلن عن موعد وصولهم لأراضيها ولا أين سيتم توطينهم".
وذكرت وزير الخارجية كريستيا فريلاند ووزير شؤون الهجرة واللاجئين والجنسية أحمد حسين في بيان مشترك، ان "كندا تعمل مع مجموعة أساسية من الحلفاء الدوليين على إعادة توطين مجموعة من الخوذ البيضاء وعائلاتهم بعد أن اضطروا إلى الفرار من سوريا نتيجة استهدافهم تحديداً من قبل النظام السوري وداعمته روسيا".
ونوها الى ان "متطوّعي الخوذ البيضاء شهدوا بأمّ العين، بوصفهم مسعفين، بعضاً من أكثر الجرائم المروّعة التي ارتكبها نظام الأسد المجرم"، لافتاين الى ان "كندا دعمت عمل الخوذ البيضاء من خلال مساعدتهم على التوسّع وتدريب المزيد من المتطوّعين وتدريب المزيد من النساء وإنقاذ المزيد من الأرواح"، مشدّدين على أنّه "لدينا التزام أخلاقي لمساعدة هؤلاء الأفراد المهدّدين وعائلاتهم".