أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أن "السعودية نشرت جيشا على شبكة الإنترنت بهدف مواجهة الصحفي جمال خاشقجي قبل مقتله، وغيره من منتقدي السعودية على "تويتر"، موضحةً أن "جهود الهجوم على خاشقجي وغيره من السعوديين ذوي التأثير وتأليب الرأي العام على سلطات السعودية عبر خدمة "تويتر"، شملت تشكيل ما يطلق عليه تعبير "لجنة إلكترونية" مقرها الرياض بالتعاون مع "من يشتبه بأنه جاسوس داخل شركة تويتر جندته المملكة لمراقبة حسابات المستخدمين".
ولفتت إلى أن "ناشطين سعوديين موالين للحكومة دشنوا في عام 2010 حملة على مواقع التواصل الاجتماعي لمضايقة المنتقدين للسعودية"، مشيرةً إلى أن "سعود القحطاني، وهو أحد مستشاري ولي العهد السعودي محمد بن سلمان حتى يوم الجمعة الماضي، هو من وضع استراتيجية هذه الحملة".