ترأس الكاثوليكوس آرام الأول قداسا في كاتدرائية مار غريغوريوس المنور في أنطلياس، بمناسبة الذكرى الخمسين لسيامته الكهنوتية، حضره النائب إبراهيم كنعان ممثلا رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، النائب أغوب بقرادونيان ممثلا رئيس مجلس النواب نبيه بري، النائب نزيه نجم ممثلا رئيس مجلس الوزراء سعد الدين الحريري، رئيس مجلس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان الذي حضر خصيصا لهذه المناسبة وعقيلته على رأس وفد كبير، السفير البابوي في لبنان جوزيف سبيتيري ممثلا البابا فرنسيس، سفراء، وزراء ونواب حاليون وسابقون وممثلو الأحزاب والفعاليات والجمعيات الأرمنية وممثلو أحزاب وشخصيات لبنانية، الرابطات المسيحية ولجنة الحوار الإسلامي - المسيحي، ممثلو الطوائف المسيحية ورجال دين وحشد من المؤمنين.
وشدد آرام الأول على "أهمية الخدمة لله وعلى دور الكنيسة في خدمة الله، وفي هذا السياق خدمته للكنيسة الأرمنية وللبنان عموما في السنوات الخمسين الماضية كمطران للطوائف الأرمنية أو ككاثوليكوس على رأس الكرسي البطريركي، وهو أول كاثوليكوس لبناني يترأس هذا المنصب"، مذكراً بأنه "كإبن ناج من الإبادة الأرمنية خدم وعمل جاهدا لنهوض الشعب الأرمني من الآثار المأسوية للمجازر، ومن أجل إستنهاضه ليصبح شعبا نابضا وفعالا في كافة المجالات الإقتصادية والتربوية والسياسية والثقافية في لبنان وفي بلدان الإنتشار الأرمني، كإحدى الطوائف السبع الكبرى في لبنان"، مشيرا الى أن "الطائفة الأرمنية هي المدافع العنيد عن واجباتها الوطنية كما وعن حقوقها ودورها في لبنان"، مثنيا "على جهود كل من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ورئيس مجلس النواب في قيادة لبنان ولنهوضه وإزدهاره".
وإذ رحب بمشاركة رئيس مجلس الوزراء الأرميني باشينيان في المناسبة، داعياً الى "تطوير العلاقات اللبنانية - الأرمينية لمصلحة الشعبين الشقيقين والدولتين الشقيقتين".