نفت هيئة الاستعلامات المصرية تقارير إعلامية، أفادت بسرقة بعض الأعضاء من جثمان سائح بريطاني، توفي في مدينة الغردقة الشهر الماضي، متهمة وسائل الإعلام البريطانية، بنشر "تقارير مغلوطة".
وقالت الهيئة، في بيان إن عينات من جثمان السائح أخذت، إلى جانب القلب وأجزاء من الكبد والكليتين وأعضاء أخرى، وذلك بهدف فحصها للتحقق من سبب الوفاة، مشيرة الى أنه "بناء على رغبة النيابة العامة، في التثبت من سبب الوفاة فإن القانون يعطيها الحق، في إصدار الأوامر بتشريح الجثمان، بما يستلزمه ذلك من أخذ العينات، والإجراءات الطبية اللازمة، بدون الرجوع إلى أسرة المتوفى، أو موافقتها".
ولفتت إلى أنه "تجري حاليا إجراءات تسليم العينات للنيابة العامة، لإصدار قرار بتسليمها إلى ذوى المتوفى، أو مندوب مفوض من السفارة البريطانية بمصر"، مضيفة: "السائح ربما يكون قد توفي بسبب توقف مفاجئ للقلب، وذلك حسبما جاء في التحقيقات الأولية للشرطة".
كما نقل البيان عن "أنيتا غودال"، ابنة السائح البريطاني أنها "لم تتهم أحدا بالضلوع في وفاة أبيها" خلال التحقيق.
وكان جثمان السائح البريطاني، ديفيد هامفريز قد أعيد إلى بلاده ولكن ينقصه بعض الأعضاء، وفق ما اشارت قناة "بي بي سي" البريطانية.
وقد توفي هامفريز، البالغ من العمر 62 عاما، في مدينة الغردقة على ساحل البحر الأحمر، في 18 أيلول الماضي و أعيد جثمانه الى بريطانيا، حيث أجري تشريح ثان لجثمانه، ووجد أن القلب وأعضاء أخرى غير موجودة، وذلك حسبما نقل تقرير لإحدى الصحف البريطانية.