نوّه مسؤول منطقة الجنوب الأولى في "حزب الله" السيد أحمد صفي الدين، إلى أنّ "الإدراة الاميركية تدّعي الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير وحماية الإنسان في العالم، بينما يقتل الشعب اليمني ويجوع ويمرض من نساء وشيوخ وأطفال أمام أعينها، ولا مشكلة لديها، المهم أن تبيع السلاح للسعودية".
وأكّد خلال احتفال تأبيني في بلدة الحلوسية، أنّ "الإدارة الأميركية والثالوث الإجرامي معها، فشلوا في الماضي واليوم من النيل أو القضاء على جبهة المقاومة على امتداد عالمنا الإسلامي والعربي، وباتت المقاومة تعيش الهدوء والطمأنينة والاستقرار أمام كلّ المحاولات والمخطّطات الّتي تستهدفها"، مبيّنًا أنّهم "أعلنوا الحرب على المقاومة تحت عنوان "ضرب الاذرع"، وغاروا على سوريا تحت عنوان "ضرب الجسور" وفشلوا في كليهما، وهم سيفشلون الآن في حربهم على إيران في محاصرتها والنيل من اقتصادها وعيشها".
ولفت صفي الدين إلى أنّ "المقاومة حقّقت الإنجازات بفعل صبر وإيمان وتضحيات الشعب، ولأنّ الشعب جدير بالمقاومة، كانت عند حسن ظنّه دائمًا"، مشدّدًا على أنّ "المقاومة اليوم أقوى من أي وقت مضى، وهي على أتمّ الإستعداد والجهوزية للدفاع عن أهلها فيما لو تعرّض لبنان لأي اعتداء".
وركّز على "أنّنا ندرك جيّدًا مدى القلق والإرباك والخوف لدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وحكومته، فإسرائيل للمرّة الأولى في تاريخها تجري مناورات تحسبية تحاكي بها احتلال المقاومة لمنطقة الجليل، إلى مناورات لاستيعاب مئات آلاف النازحين من العمق الإسرائيلي إذا وقعت الحرب مع المقاومة. لقد انتهى اليوم الذّي كانت فيه إسرائيل تجتاح وتحتلّ وتعتدي على جنوبنا ووطننا".