استقبل وزير التربية في حكومة تصريف الاعمال مروان حماده، عضو كتلة "المستقبل" النائب النائب ديما جمالي على رأس وفد ضم رئيس بلدية الميناء عبد القادر علم الدين ونقيب أصحاب الفنادق بيار الأشقر ومستشاري رئيس الحكومة فادي فواز ووليد النقيب، في حضور المديرة العامة للتعليم المهني والتنقي سلام يونس ومديرة الإمتحانات أمل شعبان، وناصر عدرا، وغسان طنوس، وماري لويز أبو جودة.
وتناول البحث ترميم المدرسة الفندقية الرسمية في الميناء طرابلس، وتأهيلها وتشغيلها لتدريب طلاب الفندقية وجعلهم يتمتعون بالخبرات اللازمة لسوق العمل.
وشدد حماده على "أهمية تنشيط العمل الفندقي في مدينة طرابلس والميناء، وجعل المدرسة الفندقية مكانا للتعليم والتدريب وتعزيز الخبرات العملية والجهوزية لسوق العمل"، مؤكدا أن "الوزارة التي أعادت الحياة إلى المجلس الأعلى للتعليم المهني والتقني قد عززت من خلال ذلك إعادة التنسيق مع قطاعات الإنتاج وخصوصا القطاع الفندقي"، آملا "نجاح هذه المؤسسة الرسمية برفد سوق العمل بأفضل الموارد البشرية المدربة".
واجتمع حماده مع وفد كندي ضم سفيرة كندا لدى لبنان إيمانويل لامورو، ومستشارة رئيس الحكومة الكندية الدكتورة منى نمر، والمدير التنفيذي لمؤسسة Mitacs اليخاندرو عضم، في حضور المدير العام للتعليم العالي الدكتور أحمد الجمال والمستشار الإعلامي ألبير شمعون، واطلع منهم على نشاط هذه المؤسسة التي تعلن سنويا عن استقبال طلاب ليتدربوا مع إقامة وتدريب وتأهيل في الجامعات الكندية للتحضير لمشاريع تتعلق بتخرجهم في البكالوريوس والماجستير، وذلك بتغطية مالية من هذه المؤسسة الممولة من الحكومة الكندية، وبالتالي فإن هذا المشروع يتيح إستقبال نحو خمسين طالبا سنويا".
ورحب حمادة بالسفيرة الكندية والوفد، مشددا على "عمق العلاقات بين البلدين وخصوصا في المجال التربوي والجامعي، سيما وأن كندا في مقدمة الدول ذات المستوى العلمي في العالم"، مشيداً بـ"هذا البرنامج المتاح لتوفير المنح للأبحاث والتدريب والتأهيل للحصول على الماسترز والبكالوريوس في جامعات كندية عديدة واختصاصات متنوعة يستفيد منها طلاب نحو 12 بلدا في العالم".
وشكر حمادة السفيرة الكندية والوفد على هذا "الإهتمام بلبنان وبطلابه وإتاحة الفرصة أمامهم للتقدم في الأبحاث والحصول على الإعتراف والمساعدة من أرقى الجامعات الكندية".