أوضح توفيق سلطان، بعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري في "عين التينة"، أنّ "زيارتي إلى بري هي لتهنئته بعودته من جنيف وتثمينًا للكلام النوعي الّذي قاله إنّ لبنان لا تستقيم الأمور فيه إلّا بدولة مدنية".
ولفت إلى أنّ "بري وضع كالعادة يده على الجرح. هذا النظام إذا لم يتحوّل إلى دولة مدنية ونخلص من دولة الطوائف والمذاهب والمناطق، عبثًا نحاول"، مبيّنًا "أنّني جئت أيضًا لأعبّر له بإسم أهلي في طرابلس عن الإمتنان الزائد لرعايته لكلّ مشاريع طرابلس".
وركّز دبوسي على أنّه "لم يتحقّق أي مشروع لطرابلس إلّا وكان بري هو داعمًا له. واليوم كلّ القوى السياسية في طرابلس تتنافس على التقرّب من بري وتتمنّى مساندته لها في مشاريعها، وما موقفه في آخر جلسة تشريعية لمشاريع تخصّ طرابلس إلّا صورة عن المواقف المتكرّرة إن من خلال دعمه لمرفأ طرابلس أو للإرث الثقافي أو للمنطقة الإقتصادية وكلّ المشاريع"، معربًا عن أمله في القريب العاجل أن "يعود مجلس النواب إلى الإنعقاد لتحقيق ما تبقّى من مشاريع".