أعلن عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب بلال عبدالله ممثِّلًا رئيس "اللقاء" النائب تيمور جنبلاط، خلال تكريم مدرسة "الليسه ناسيونال"، المتفوقين وطلاب صفوف الشهادات المتوسطة والعلوم العامة بحفل في السمقانية - الشوف، "تقديم وسام كمال جنبلاط لهذا الصرح التربوي، وهو أرفع من كلّ الأوسمة وهو المشبع بمحبة رئيس "الحزب التقدمي الإشتراكي" النائب السابق وليد جنبلاط ورعاية النائب تيمور جنبلاط".
وتوجّه إلى الخريجين بالقول: "نحن لسنا بخير، ومن موقع التزامنا التقدمي وفكر كمال جنبلاط وعروبة لبنان، فإنّنا متمسّكون بهذا الوطن، ولن نتركه للمغامرين لأي فئة كانوا"، مركّزًا على أنّ "هذا الشوف بوحدته وتنوّعه كان وسيبقى الأساس. يأتي رؤساء ويذهبون ومثلهم حكومات إن شكّلت أم لا، لكن يبقى المارد بتراثه وفكره كما قيادة وليد جنبلاط وصلابة وإرادة النائب جنبلاط".
ونوّه إلى "أنّنا قد نساوم ببعض الأمور ولكنّنا لن نساوم بالثوابت، ولا يحلمن أحد أنّ الجبل وقيادته يمكن أن يؤخذ إلى حين غرة. مهما كانت المعطيات خارجية ام داخلية كنّا أقوياء وسنبقى"، مبيّنًا "أنّنا ننتظر ولادة الحكومة العسيرة ونتمنّى أن تكون الولادة قريبة لكن لا تفرطوا بالتفاؤل حتّى لو تشكّلت إذ انّ أمام البلد استحقاقات كبيرة وصعبة ومستعصية أحيانًا".