اعلن كبير مساعدي وزير الخارجية الايراني في الشؤون السياسية الخاصة حسين جابري انصاري عقب لقائه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ان "ثلثي القضايا المتعلقة بلجنة صياغة الدستور السوري الجديد قد انجز"، مشيراً إلى أن "محور المحادثات كان مختصا بالتقدم في عملية آستانا".
ولفت إلى انه "من ضمن القضايا المهمة التي طرحت خلال الاجتماع، تحقيق انفراجة في قضية لجنة صياغة الدستور المدرجة منذ اشهر في جدول اعمال مفاوضات آستانا وقد اتخذنا خطوات مهمة في هذا السياق"، مشيراً إلى "انني اعتقد بان ثلثي القضايا المتعلقة بلجنة صياغة الدستور سواء من حيث تشكيلة اللجنة وبرنامج عملها قد بلغت النتيجة اللازمة في المحادثات المطولة والمشاورات التي جرت بين الدول الثلاث الضامنة ومندوب منظمة الامم المتحدة وبقي هنالك ثلث يجب علينا العمل للوصول الى نتيجة بشانه".
واوضح انه "فيما يتعلق بالجزء المتعلق بالمجتمع المدني لهذه اللجنة والذي هو الان في جدول الاعمال، فاننا نسعى للوصول الى صيغة مناسبة لتعيين مندوبي المجتمع المدني السوري في هذه اللجنة وقد تم طرح حلول في هذه المفاوضات"، مشيراً إلى ان "دور ايران في سوريا مبني على الحقائق في عملية آستانا ومسيرة ارساء السلام في سوريا وان هذه الحقائق تحظى باهتمام تركيا وجميع اللاعبين الاخرين".
واكد جابري انصاري ان "مواقف بعض الدول مثل اميركا والتي هي مواقف غير منطقية لا تتم متابعتها من قبل اللاعبين المؤثرين في الساحة السورية".