استقبل أمين عام رابطة الشغيلة زاهر الخطيب، وفداً قيادياً من التنظيم الشعبي الناصري، ضم كلاً من أمين الشؤون السياسية خليل الخليل، وعضوي الأمانة السياسية ابراهيم ياسين، ومصباح الزين، وجرى خلال اللقاء بحثٌ مستفيض في الأوضاع والتطورات على الساحتين اللبنانية والعربية، وسبل تعزيز التعاون والتنسيق بين القوى الوطنية والتقدمية.
وأكد الجانبان أن "التطورات الأخيرة في العديد من الساحات العربية، من سورية، والعراق، واليمن، وفلسطين إلى لبنان تؤشر إلى انتصارات مهمة حققتها قُوى المقاومة والتحرر مترافقة مع تحولات في موازين القُوى الدولية، وأن هذه الانتصارات إنما تفتح أفقاً، وتوجِدُ أملا كبيراً للنهوض بواقعنا العربي، من حال التفتت والتشرذم والتراجع على المستويات كافة بفعل الهجمة الإرهابية الاستعمارية الغربية الصهيونية والرجعية العربية".
ورأى الجانبان أن "هذه التطورات تفرض على الأحزاب والقوى والحركات الوطنية والقومية التقدمية، توحيدَ الجهود، والطاقات، والتعاون، والتنسيق فيما بينها، على مستوى كل بلد، وعلى مستوى الوطن العربي وتزخيم نضالها وكفاحها لانجاز مهمة التحرر من الهيمنة والوصاية الاستعمارية بكل أشكالها، وبناء أنظمة وطنية تقدمية، تقوم على تحقيق التنمية الاقتصادية المستقلة والعدالة الاجتماعية ودعم المقاومة العربية في فلسطين المحتلة لتحريرها من الاحتلال الصهيوني".