شدد وزير خارجية الولايات المتحدة الأسبق جورج شولز على "استمرار التزام أميركا بمعاهدة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى في أوروبا، والمبرمة بين موسكو وواشنطن قبل ثلاثين عاما"، مشيراً إلى أنه "مهما كانت الظروف، يجب علينا الحفاظ على هذه المعاهدة، وليس الخروج منها كما هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب".
وأشار إلى أن "الأسلحة النووية تشكل تهديدا للعالم بأسره وأن أي تبادل واسع النطاق للضربات باستخدام الأسلحة النووية سيكون له عواقب وخيمة على العالم بأسره"، مشيداً بـ"المعاهدة الموقعة في 1987 التي هي خطوة كبيرة على طريق تحقيق الهدف الرئيسي المتمثل في التخلص التام من الأسلحة النووية".
ودعا إلى "عقد لقاءات بين الخبراء الروس والأميركيين لتحديد "الانتهاكات المحتملة لمعاهدة"، مؤكدا أن "العالم اليوم يحتاج إلى قادة يدركون مدى القوة التدميرية للأسلحة النووية"، مشيراً إلى أن "رونالد ريغان وميخائيل غورباتشوف تمكنا من تفهم ضرورة الحد من المخاطر النووية وأدركا أنه لا يمكن أن يكون هناك فائز في أي حرب نووية".