أفادت وكالة الصحافة الفرنسية "أ.ف.ب" في رسم بياني لها، أنه "اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب وسائل الإعلام بأنها تتحمل قسما كبيرا من المسؤولية عن إثارة الغضب في المجتمع الأميركي بعد إرسال عدد من الطرود المشبوهة الى بعض الشخصيات البارزة".
وأشار الرسم البياني الى أنه "تم اعتراض طرد موجه الى المرشحة الرئاسية الاميركية السابقة هيلاري كلينتون، كما واعترضت أجهزت الإستخبارات طردا موجها الى الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما".
وتلقت العضو في الكونغرس ديبي واسرمان شولتز طردين مشبوهين، وأرسل عدد من الطرود من عنوان شولتز نفسها. كما وتم إرسال طردين الى الزعيمة الديمقراطية ماكسين ووتز.
وأخلت شبكة "سي ان ان" مكتبها بعد العثور على طرد مشبوه موجه الى جون برينان.
وفي 22 تشرين الاول تم العثور على أول طرد في منزل الملياردير جورج سوروس وهو من كبار المتبرعين لـ"الحزب الديمقراطي الأميركي".
وتم ارسال طرد الى شركة "ترايبكا" للإنتاج السينمائي وهو عنوان يعود الى الممثل روبرت دي نيرو.
وأعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي أن طردا وجه عن طريق الخطأ الى وزير العدل السابق في عهد أوباما إيريك هولدر. كما ووجه طردان الى نائب الرئيس السابق جو بايدن.