ركّز رئيس هيئة المفاوضات السورية المعارضة، نصر الحريري، بعد انتهاء اجتماع وفد الهيئة مع وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف، على أنّ "أهم النقاط الّتي ناقشناها هي موضوع اللجنة الدستورية وموضوع إدلب، والمحافظة على هذه المنطقة كمنطقة خفض تصعيد، مع ضرورة معالجة القضايا الأخرى العالقة في إدلب، وعلى رأسها موضوع التنظيمات الإرهابية وضرورة فتح الباب أمام فرصة حقيقية للمفاوضات للوصول لحل سياسي".
وأوضح أنّ "الوفد ناقش أيضًا عددًا من اللقاءات المهمّة الّتي ستتمّ في الفترة المقبلة، وأهمّها لقاء القمة الرباعية"، مؤكّدًا أنّ "أي عملية سياسية ذات مصداقية يجب أن تكون عملية متوازنة ومتماشية مع قرارات مجلس الأمن وبيان جنيف، وبالتالي هذه اللجنة الدستورية، يجب أن لا تكون منفصلة عن تطبيق القرار 2254، ويجب أن تأتي خطوة ضمن عملية الانتقال السياسي المنشود المسؤول عنها قرارات مجلس الأمن".