أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الاميركية بأن "قضية مقتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، باتت تشكل عائقًا أمام مساعي الإصلاح الاقتصادي لولي عهد السعودية، محمد بن سلمان"، مشيرةً إلى أن "الأزمة تأتي في وقت تعاني فيه الرياض من انخفاض أسعار النفط".
ولفتت إلى أن "الأزمة ذات بعدين؛ سياسي واقتصادي"، موضحةً أن " مقتل خاشقجي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول، مطلع تشرين الأول الجاري، أدى إلى إلغاء العديد من الوجوه البارزة مشاركتهم من مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار، الذي عقد في الرياض الثلاثاء الماضي، برعاية ولي العهد".
وأشارت الصحيفة إلى أن "المؤتمر شكّل اختبارًا للإصلاح الاقتصادي الذي يقوده بن سلمان"، لافتةً إلى أن "مقتل خاشقجي قد لا يكون له تأثير كبير ومباشر على خطط الاقتصاد السعودي، على المدى البعيد"، موضحةً أنه "لطالما تم انتقاد السعودية بشأن قضايا حقوق الإنسان، ولم يترتب على ذلك سوى تأثيرات ضئيلة على صناعة النفط ومشتريات الأسلحة من دول مثل الولايات المتحدة".
وتابعت: "العديد من رجال الأعمال لا يترددون في التعامل مع دول استبادية، طالما أن الأسعار مناسبة لهم".