لفت عضو تكتل "لبنان القوي" النائب شامل روكز خلال عقد تجمع "سامع صوتك يا بلادي" لقاء حواريا معه إلى "أنني سامع صوت بلادي منذ أن كنت في الجيش، ستكون لي لقاءات في مختلف البلدات والقرى كما حصل في فترة الانتخابات لأكون سامع صوتكن وصوت بلادي بشكل دائم".
وأشار إلى أن "النيابة بالنسبة إلي ليست Prestige، هي صراع مستمر من أجل تشريع القوانين وإيصال صوت المواطنين وتأمين حقوقهم. تقدمت حتى الآن بثلاثة اقتراحات قوانين الأول اقتراح استقلال القضاء العدلي وشفافيته وأنجزته "المفكرة القانونية" بالتعاون مع "الائتلاف المدني لدعم استقلال القضاء وشفافيته، الاقتراح الثاني قانون معجل مكرر يرمي إلى تأمين استمرارية منح القروض السكنية عبر المصارف اللبنانية بالتعاون مع المؤسسة العامة للاسكان من جهة وجهاز إسكان العسكريين من جهة ثانية، للأفراد والعسكريين ذوي الدخل المحدود بفائدة مدعومة من الدولة. أما الاقتراح الثالث فهو من أجل تأمين الأموال اللازمة لطريق جعيتا، وقريبا أتقدم باقتراح رابع للاسراع في تنفيذ الاحكام وتعويض المظلومين الذين يتم توقيفهم لفترات طويلة قبل أن تثبت براءتهم. وندرس اقتراحين عن تشريع الحشيشة، واحد مقدم من النواب وآخر من معامل الأدوية واذا تم تشريع الحشيشة لأسباب طبية بحتة شرط معرفة أين تزرع وكيف توزع على معامل الأدوية، سأصوت لاقرار الاقتراح ولكن اذا كان الاقتراح سيشكل اسبابا تخفيفية لتجار المخدرات فأنا لن أصوت عليه".
وأضاف روكز: "كنائب عن كسروان، أتواصل مع أهالي المنطقة بشكل يومي وأستمع الى حاجاتهم ومشاكلهم وأتابعها بشكل حثيث، وأتابع المناقشات واقتراحات القوانين في المجلس النيابي بشكل دائم. المشاريع التي أتابع تنفيذها في كسروان هي الأوتوستراد الساحلي الذي يتم تلزيمه قريبا، ومشاريع الصرف الصحي التي لزم العديد منها، وطريق ميروبا - اللقلوق، وطريق ميروبا - العقيبة التي بدأ العمل بها وهي تستكمل، طريق يسوع الملك التي أنجز قسم منها والعمل جار على استكمالها. والعمل في كازينو لبنان يتم تفعيله بشكل كبير، وتابعت عن كثب افتتاح فروع للجامعة اللبنانية في جبيل وكسروان، على أن تفتتح الفروع الأخرى. والأهم في هذه المرحلة متابعتي لمحافظة جبيل وكسروان وإقرار المراسيم التطبيقية الخاصة بها لكونها مقدمة للامركزية الموسعة. وهناك قوانين عدة لمحاربة الفساد يمكن الاعتماد عليها من المواطنين والجمعيات الأهلية للمحاسبة والتقدم بشكاوى ضد الفاسدين، فمفهوم محاربة الفساد ومكافحته مسؤولية تقع على عاتق كل فرد منا".
وقال: "13 تشرين الأول اجتياح سوري لاحتلال لبنان، حينئذ كنت قائد سرية في فوج المغاوير في منطقة ضهر الصوان- الدوار، وكان هذا اليوم يوما اسود. كان مؤامرة داخلية أكثر من كونها مؤامرة خارجية دفع ثمنها غاليا، لكن بقيت كرامتنا محفوظة. انها شهادة للتاريخ أننا لم نسلم لبنان ولدينا أمانة هي دم الذين سقطوا في 13 تشرين ودم داني شمعون وعائلته الذين استشهدوا في 21 تشرين. شهادتهم حافز لنستمر للوصول الى بلد يليق بها"، مشيراً إلى "أنني في عرسال كنت "فاتح خطي" أمام من يجب أن يسمع و"مسكر خطي" أمام من يجب الا يسمع. وأحيي في هذه المناسبة الجيش في مخيم المية والمية ومخيم عين الحلوة، على أمل أن يحسم الأمور سريعا".
وتابع: "توزيري في الحكومة غير مطروح. الموضوع بالنسبة الينا ليس شخصيا بقدر ما هو مشروع عام لتحقيق خلاص لبنان. أهمية الحكومة في تحقيق التضامن الوزاري، وأنا مع تحديد فترة ستة أشهر لتثبت الحكومة فعاليتها وإنتاجيتها وإلا فلتشكل حكومة موالاة في وجهها معارضة ليعرف المواطن بالفعل من يعمل ومن يعرقل العمل"، مشيراً إلى "أنني أعد الذين استشهدوا بأنني سأكون أمينا لدمائهم، وأعد الحاضرين بأنني سأكون أمينا لصوتهم وثقتهم. هي أمانة الدم والصوت التي أحملها في قلبي ووجداني وعلى طول الطريق".