نوّه وزير التخطيط في حكومة تصريف الأعمال ميشال فرعون، بـ"دور أهالي المية ومية والجيش اللبناني"، لافتًا إلى "معاناة أهالي هذه المنطقة. نحن نشعر بوجعكم وهذا الألم يجب أن لا نراه بأي منطقة في لبنان. يجب أن يبسط الجيش اللبناني سيادته على كلّ الأراضي اللبنانية".
وبيّن بعد القداس الّذي ترأسه راعي أبرشية صيدا ودير القمر لطائفة الروم الكاثوليكيين الملكيين المطران إيلي الحداد، في كنيسة البلدة لدعم أهالي المية ومية للبقاء في بيوتهم، أنّ "في عام 2006 وعلى طاولة الحوار اللبناني، طُرح موضوع تنظيم السلاح الفلسطيني داخل مخيم المية ومية وسحبه خارجه، وكلّ اللبنانيين صفّقوا ورحّبوا بذلك، على اعتباره بداية الحل وخطوة لسيطرة الجيش اللبناني على كامل الأراضي اللبنانية".
وركّز فرعون على أنّ "الحل اليوم ونحن على أمتار من مخيم صغير وبلدة كبيرة، أن يكون المخيم نموذجًا عبر متابعة من الجيش اللبناني وأن لا يكون هناك سلاح داخله، ويكون هناك تنظيم لهذا السلاح إلى حين عودتهم إلى فلسطين"، مشدّدًا على "عدم جواز تعرّض السلم الأهلي في أي منطقة للخطر، لأسباب خارجية".