اشار منسق اللقاء الإسلامي الوطني الشيخ ماهر عبدالرزاق إلى ان " هناك دلع سياسي ووقوف على خواطر البعض على حساب مصلحة الوطن والشعب يجب أن يتوقف ونحن نطالب رئيس الحكومة المكلف بأن يعتمد خيار واحد لتشكيل الحكومة بعيداً عن الكيدية والإنتقام والمحسوبيات والأنانية وهناك قوى سنيّة أثبتت وجودها على الساحة السياسية وتيار المستقبل لم يعد الوكيل الحصري للساحة السنيّة ونحن نضع هذا الموضوع عند فخامة رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب ونقول لهم أنتم مطالبون بأن تضعوا الأمور في نصابها الوطني الصحيح وإلا فإن الحكومة سوف تكون فاقدة للشرعية وناقصة من الوحدة الوطنية ونطالب بتشكيل الحكومة قريباً لحل أزمات الكهرباء والنفايات والصحة والغلاء المستفحل دون رقابة وعلينا إيقاف السفر والبقاء في الوطن لتسيير أمور الناس وخدمة مصالحهم".
وفي تصريح له بعد لقائه على رأس وفد من اللقاءعضو المجلس الإسلامي الشرعي العلوي الشيخ حسن حامد اعتبر الشيخ عبدالرزاق أن "فلسطين بحاجة إلى وحدتنا وتكاملنا ولرص الصفوف لهزيمة الصهاينة وتحرير القدس وكل فلسطين وهذا التطبيع مع الصهاينة القديم الجديد الذي نراه كل يوم وما يسمى بصفقة القرن هو مؤامرة على الأمة وهذا التطبيع هو خيانة ووصمة عار على جبين ملوك وأمراء المال وسوف يكتب التاريخ يا أمراء المال أنكم خنتم هذه الأمة وبعتم مقدساتها وسوف يكتب التاريخ أن المقاومين الشرفاء الأبطال في لبنان وفلسطين وسوريا والعراق أنهم أشراف هذه الأمة وهم الدعامة الأساسية لوحدتها ولمقاومتها".