أكد نائب رئيس المكتب السياسي لـ "حركة أمل" الشيخ حسن المصري في حفل تأبيني في مدينة العباس، حي الكرامة، أن "ما يهمنا حتى من تشكيل الحكومة التي نقف جميعا مذهولين امام عملية التأخير فيها، أن ليس المهم ان يأتي فلان وزيرا او فلان يأخذ الوزارة الفلانية، فاذا كان همه ان يخدم الناس ما همه ان كان ذاك الوزير الخادم هو شيعي او سني او مسيحي او من الحركة الفلانية او التنظيم الفلاني او من التيار الفلاني، ما دامت الامور تعود الى خدمة الناس".
وأضاف: "سارعوا الى خدمة الناس بكل ما أوتيتم من قوة فهكذا تعلمنا نحن من مدرسة ضاربة في عمق التاريخ، مدرسة الامام موسى الصدر الموصولة بمدرسة الامام الحسين. اننا من مدرسة عنوانها الاساس خدمة الناس والتضحيات، نحن نريد لهذا الشعب أن يكون كبيرا بكبريائه وعطائه، ان يكون كل منا رافعا رأسه بانتسابه الى هذا الوطن لا أن يطقطق رأسه خجلا من انه لبناني".
وتابع: "نحن نريد من الحكومة ليس تشكيلها المؤلف من ثلاثين وزيرا فحسب ومنهم رئيس الحكومة، إنما نريد من هذه الحكومة أن تفصح لنا عن مشاريعها المستقبلية التي تخبئها لهذا الشعب. نريد أن نعرف ماذا تخبىء هذه الحكومة في جيبها لمعالجة كل الامور والمخاطر الاجتماعية والبيئية والامنية والاخلاقية والوطنية لجعل اللبناني يعيش الحياة الكريمة حياة المواطن، هذا ما نريد ان نعرفه من القيمين على هذه الدولة اللبنانية على هذا البلد لبنان نريد أن نعرف منهم ماذا يخبئون لهذا البلد لبنان نريد ان نعرف منهم ماذا يخبئون للشعب؟ لا ماذا يخبئون للوزارة من عملية استثمار جيبية ومصلحية الية هذا ما يريد الامام موسى الصدر، أن يعرفه هذا مايريده الشهداء في المقاومة الذين جعلونا نعتز بالانتماء الى لبنان أن يعرفوا ماذا يخبىء الكبار لهذا الشعب الذي لم يبخل عليهم بشيء".