أكدت عضو كتلة "المستقبل" ديما جمالي، أن "نسبة التفاؤل بملف الحكومة باتت مرتفعة جداً، وهي قد تبصر النور في غضون أيام قليلة أو أسبوع على أبعد تقدير".
وكشفت عن "وجود تطورات إيجابية وتنازلات وتعاون من كلّ الفرقاء مع رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، لإنجاح مساعيه في تأليف الحكومة"، لافتة إلى أن "الرئيس المكلّف يضع اللمسات الأخيرة على صيغة الحكومة، وهو بصدد إزالة العقد البسيطة التي استجدّت في الأيام الأخيرة".
وشددت جمالي على أن "الحريري يقدّم المصلحة الوطنية على المصالح الطائفية، لأنه يعتبر أن إنقاذ لبنان ينقذ الجميع، وغرق البلد سيودي بالجميع، وهذا لا يعني عدم حرصه على مصلحة الطائفة السنيّة، ونحن نتفهّم كلّ الخطوات التي يقوم بها، كما أن الشارع السنّي يقدّر أهمية الدور الذي يتولاه رئيس الحكومة".
واعتبرت جمالي أن "الحريري يمثّل ضمانة لبنان بشخصه وبالعلاقات التي بناها وطورّها على مستوى المنطقة والعالم لمواجهة المرحلة الصعبة"، مشيرة إلى أن الحريري "يحظى باحترام القادة العرب والمجتمع الدولي بدليل مشاركته في مؤتمر الرياض وحضوره اللافت إلى جانب ولي العهد السعودي".
ولاحظت جمالي أن عاصمة لبنان الشمالي طرابلس "تعاني أعلى نسبة من الحرمان والفقر والبطالة، وباتت بحاجة إلى اهتمام كبير". وأضافت: "لا يمكن إطلاق مشاريع في المدينة إلا بعد تشكيل الحكومة وتفعيلها مجموعة من المشاريع، أهمها توسعة وتطوير مرفأ طرابلس ومعرض رشيد كرامي الدولي، وتشغيل مطار القليعات المدني"، مؤكدة أن نواب طرابلس "لا يمكنهم القيام بنقلة نوعية إلا بعد تحريك العملية الاقتصادية على مستوى لبنان، والكل في حالة انتظار لتشكيل الحكومة وانطلاقتها بسرعة كبيرة".