نفت وزارة الخارجية الإيرانية "أي علاقة لطهران بالهجوم الإرهابي الذي أعلنت الشرطة الدنماركية عن إحباطه"، معتبرةً أن "اتهامات الدنمارك استمرار للمؤامرات ودسائس الأعداء المعروفين ضد العلاقات الإيرانية الأوروبية".
وكان لفت وزير الخارجية الدنماركي أندرس سامويلسون إلى "اننا نسعى لفرض عقوبات أوروبية على إيران بعد مخطط الهجمات"، مشيراً إلى "اننا نعتقد أن حكومة إيران كانت وراء مخطط الهجمات الفاشل"، معلناً عن "استدعاء سفير الدنمارك من طهران بعد مخطط فاشل لاستهداف معارضين إيرانيين".
وكانت الشرطة الدنماركية قد أعلنت أنه "تم توقيف نرويجي من أصل ايراني في الدنمارك على خلفية التخطيط لهجمات".
وأكدت الشرطة النرويجية "اننا نتعاون مع الدنمارك في التحقيقات بشأن هجمات محتملة".
فيما أكدت وزارة الخارجية الدنماركية "أننا سنرد على مخططات الاستخبارات الإيرانية لتنفيذ هجمات"، مشيرةً إلى "اننا نتواصل مع دول أوروبا لبحث إجراءات ضد إيران".