أوضح بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسيّ بعد عودته من روما بعد أن شارك في اجتماعات السينودوس الروماني حول موضوع "الشبيبة والإيمان وتمييز الدعوة" أن "الغاية من هذا السينودس كانت أن ترى الكنيسة الكاثوليكيّة كيف يمكنها أن تكون قريبة من الشبيبة في العالم تستطلع همومهم وضعفهم وأشجانهم وتطلّعاتهم وآمالهم في العالم الرقميّ الحاضر والذي يتطوّر يومًا بعد يوم إلى ما لا حدود له"، مضيفا: "السينودس تميّز بحضور ومشاركة قداسة البابا فرنسيس في الاجتماعات وبإضفائه جوًا من الأخوّة والسلام عليه وتميّز أيضًا بالصراحة التي تكلّم فيها جميع المشتركين من مطارنة وممثّلين عن الكنائس المشاركة والشبيبة، وكان فرصة لكي يطّلع الكلّ إلى ما عند غيرهم فيما يتعلّق بدور الشبيبة ممّا ساعد على أن يكونوا قريبين بعضهم من الأخر، ومساهمين في إيجاد الحلول لمختلف الصعوبات".
ورأى أن "المداخلات التي اطل بها الشباب على مسامع آباء المجمع والبابا معبّرين فيها عن عالمهم الخاصّ، عالم الشبيبة بكلّ أبعاده وبكلّ معطياته وكلّ حقيقته ممّا دعا الآباء إلى مزيد من التقرّب منهم والرغبة بل الإرادة في أن يشاركوهم حياتهم، وأن يجدوا معهم الحلول التي يرغبون فيها".