اعتبر رئيس المكتب السياسي في حركة "أمل" جميل حايك خلال احتفال تأبيني في بلدة الصرفند أن "المطلوب خطة ممنهجة لانقاذ البلد على كل المستويات، والاسراع في تأليف الحكومة، لكن الاهم من التأليف هو الائتلاف الوطني من اجل مجابهة التحديات وتجنيب لبنان المخاطر جراء تفاقم الازمات الاقتصادية والمعيشية. المطلوب الوصول الى حكومة فاعلة وقادرة ووازنة تستطيع ان تقارب كل هذه العناوين وتؤمن للمواطن الطمأنينة على مستقبله وعلى مصيره والابتعاد عن اللغة الطائفية والمذهبية والذهاب باتجاه اللغة الوطنية الجامعة".
وأشار حايك الى أن "الحقائب الوزارية ليست حقائب لمذهب او لطائفة انما هي لكل لبنان"، معتبرا ان "الاوان قد آن كي يسمع اللبناني من السياسيين برنامجا سياسيا انقاذيا قادرا على ازالة الحرمان وتحقيق الانماء لكل المناطق لا سيما في البقاع وبعلبك الهرمل والشمال وعكار".
حذر حايك من "إسقاط الحاجز النفسي مع العدو الصهيوني"، معتبرا ان "إسقاط هذا الحاجز يعني اسقاطا للقضية الفلسطينية واجهاضا لحقوق الشعب الفلسطيني".
وسأل حايك "كيف للبعض ان يستسهل فتح الابواب للعدو ويسقط الحاجز النفسي معه في حين تستمر آلة العدو الصهيوني بإسقاط المزيد من ارواح اطفال فلسطين وتهويد مقدساتها؟".
ودعا الفلسطينيين الى "الوحدة الكاملة ورص الصف الفلسطيني على كل المستويات في الداخل والخارج والعمل يدا واحدة لاسقاط كل المشاريع المشبوهة التي تريد ان تودي بالقضية الفلسطينية وتجهض كل اماني الشعب الفلسطيني ونبذ اي شكل من اشكال الاحتراب الداخلي".