ذكر موقع سبوتنيك ان الشكوك والشائعات حول اختفاء الرئيس الغابوني، ما زالت تتفاعل، بعدما مرّ اليوم السابع على عدم ظهور الرئيس الغابوني، علي بونغو، الذي لم يعد إلى بلاده، منذ أن وصل إلى السعودية، الأربعاء الماضي، منها إعلان نبأ وفاته على قناة "رؤية 4" الكاميرونية التي اتخذت السلطات الغابونية قرارا اليوم بإيقاف بثها.
وتبرأت السفارة الكاميرونية في الغابون، مما أذاعته القناة وكذبت رواية وفاة الرئيس التي أربكت السلطات السعودية والغابونية معا.
وقال المتحدث باسمه إيكي نجوني، إن الأطباء هناك قد شخصوا إصابته "بالتعب الشديد" وأمروا بالراحة في الفراش. وبدورها ذكرت وكالة الأنباء السعودية إن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، زار الرئيس الغابوني في مستشفى فيصل التخصصي ليطمئن على صحته. وأمام ضغط الشارع الغابوني اضطرت الرئاسة الغابونية للخروج عن صمتها، فأعلنت في بيان مقتضب أن "أجندة الرئيس على حالها وأنه سيكون يوم الحادي عشر من تشرين الثاني المقبل في باريس لزيارة كانت مقررة". وتناولت وسائل التواصل الاجتماعي إقامة الرئيس الغابوني السرية في السعودية .
وكان علي بونغو قد وصل إلى الرياض مساء الأربعاء الماضي للمشاركة في مؤتمر حول الاستثمارات، لكنه لم يشارك في اللقاء المذكور.