أبدى "لقاء الجمهورية"، استغرابه من "سياسة استيلاد العقد لعرقلة تشكيل الحكومة وفقًا لقواعد غير دستورية وغير منطقية، تهدف إلى تطويق القيمين على التأليف وتكبيل الحكومة العتيدة ومنعها من تحقيق المتطلّبات الوطنية ومعالجة الأولويات الضاغطة معيشيًّا واقتصاديًّا واجتماعيًّا"، معربًا عن أمله في "العودة إلى أحكام الدستور والتخلّي عن سياسة اختراع الأعراف لتأزيم المأزوم ومنع قيام الدولة".
وشدّد "اللقاء" خلال اجتماعه برئاسة رئيس الجمهورية الأسبق ميشال سليمان، على "ضرورة قراءة التقارير الدولية الخطيرة المتعلّقة بلبنان ومستقبله البيئي والاقتصادي، والأخذ بالجدية والاعتبار أنّ الأهمّ من تشكيل الحكومة هو مشروعها لتجنيب البلاد المزيد من الكوارث والإقدام سريعًا على وضع "الاستراتيجية الدفاعية" موضع التنفيذ، لضمان تحييد لبنان عن سياسة المحاور الهدّامة وتجنيبه العقوبات الدولية".
وأبدى أسفه أن "تنكبّ بعض المنابر في لبنان للهجوم على الدول الخليجية الصديقة والحاضنة للبنانيين وشتم قادتها"، مؤكّدًا أنّ "السواد الأعظم من الشعب اللبناني، ينظر إلى السعودية والإمارات والكويت بعين المحبة الخالصة، النابعة من محبة هذه الدول للبنان وشعبه ودعمها لمؤسساته الشرعية".