كشفت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقرير لها، أن الانتهاكات الجنسية التي يقوم بها مسؤولون بمواقع السلطة في كوريا الشمالية "متفشية". وأجرى محققون من المنظمة مقابلات مع أكثر من 60 شخصا من كوريا الشمالية رحلوا عن البلاد. ووصف هؤلاء الانتهاكات الجنسية والعنف بأنهما "شائعان لدرجة أنهما أصبحا مقبولين في إطار الحياة العادية".
وأعلن أحد محققي المنظمة إن إفادات من أجريت معهم مقابلات ترسم صورة للانتهاكات الجنسية، ومنها الاغتصاب، وهي منتشرة على نطاق واسع لدرجة أن الكثير من النساء اللواتي أجريت معهن مقابلات لم يدركن أن الجنس القسري شيء ينبغي ألا يحدث بشكل شبه يومي. وتتسم عملية جمع المعلومات عن ما يجري في كوريا الشمالية بالصعوبة البالغة، وأقرت هيومن رايتس بأن المسح الذي أجرته محدود للغاية، ولا يصلح لتقديم عينة معممة. وتضغط حركة " مي تو" لوضع حد للانتهاكات الجنسية في جميع أنحاء العالم، لكن المدير التنفيذي لهيومن رايتس، كينيث روث، قال إنه لم يتحقق تقدم يذكر فيما يبدو في كوريا الشمالية، رغم الإصلاحات الاقتصادية هناك.