وجّهت قيادة "رابطة الشغيلة" في لبنان، برئاسة أمينها العام النائب والوزير السابق زاهر الخطيب، "أسمى التحيات لانتفاضة أهلنا في الجولان العربي السوري المحتل، في مواجهة سياسات "التهويد" والقمع والإرهاب الصهيوني".
وركّزت في بيان اثر اجتماعها الأسبوعي، على أنّ "هذه الإنتفاضة الشجاعة لرفض إجراء الإنتخابات البلدية، تعبّر عن القرار الوطني والقومي لأهل الجولان في التصدّي للاحتلال ومخططّاته وكلّ ما ينتج عنه من قرارات وإجراءات تستهدف فرض الأمر الواقع عليهم".
ولفتت إلى أنّ "هذه الإنتفاضة تأتي لتؤكّد تمسك أهلنا في الجولان بهويتهم العربية السورية، وإصرارهم وتصميمهم على مواصلة المقاومة للتّحرر من الاحتلال واستعادة الجولان إلى الوطن الأم، الدولة الوطنية السورية"، مشدّدةً على أنّ "انتفاضة أهل الجولان في هذا التوقيت تكتسي أهميّتها من كونها تأتي متزامنة مع الإنتفاضة الفلسطينية المتجدّدة في قطاع غزة وعموم فلسطين، ومع انتصارات الجيش السوري بدعمٍ من حلفائه في محور المقاومة وروسيا، في مواجهة الحرب الإرهابية الإستعمارية الغربية الصهيونية الرجعية، وتنامي قدرات الجيش السوري لردع العدوانية الصهيونية، وبالتالي إحباط مخطّطات العدو لضمّ الجولان أو إقامة حزام أمني على حدود الجولان تتواجد فيه الجماعات الإرهابية المدعومة صهيونيًّا".
وأكّدت قيادة "رابطة الشغيلة"، أنّ "هذه الإرادة المقاومة لأهلنا في الجولان المحتل تثبت أنّها اقوى من جبروت الاحتلال، وآلته القمعية الهمجية وأنّها السبيل الوحيد للحفاظ على هوية وعروبة أهلها والأرض".