رأى حزب الاتحاد أن " العملية الارهابية التي نفذها الارهاب في المنيا بحق مجموعة من الاقباط المصريين، تستهدف النيل من وحدة المجتمعات الوطنية العربية، في تطور خطير هدفه ضرب النسيج الوطني وافقاده عناصر قوته، عبر الارهاب الاسود الذي تعرض لمجموعة من أقباط مصر من أجل تسميم الحياة الوطنية المصرية" .
وأكد أن "الوحدة الوطنية في مصر هي اكبر من أي محاولات النيل منها، وإن الوعي الشعبي سيفشل كل محاولات تنفيذ المخططات الغربية لتحقيق الاحلام الاسرائيلية عبر ادوات محلية استكمالا لوعد بلفور المشؤوم الذي زالت مفاعيله مستمرة، ويحاولون احيائه عبر مخططات تفتيتية وتقسيمية وعبر محاولات التطبيع التي تريد تشريع الاحتلال واغتصابه لفلسطين"، معتبرا أن "هذا الاستهداف لهذه المجموعة المسيحية المصرية هو محاولة خبيثة للنيل من الوحدة الوطنية المستهدفة من وراء هذه العمليات، التي لا علاقة للاسلام بها ومشغلها هو العدو الاسرائيلي الذي يريد تعميم الفوضى والقتل والانقسام في ارجاء الوطن العربي".
وشدد على إن "مصر اقوى من هذه المحاولات الخبيثة، وإن وحدتها أعمق من أن تهزها عمليات مشبوهة"، مؤكدا "وقوفه إلى جانب الشعب المصري في هذا المصاب".