أعلنت الناطقة بإسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر نويرت، "أنّنا نرحّب بالأخبار حول تمكّن الأمم المتحدة، أخيرًا، من إيصال مساعدات لمخيم الركبان من دمشق"، منوّهةً إلى أنّ "وصول تلك المساعدات جاء بعد أشهر من الضغط من جانب الولايات المتحدة الأميركية، الأمم المتحدة، مجلس الأمن الدولي والمجتمع الدولي، على النظام السوري".
وركّزت في بيان، على "أنّنا نقرّ أيضًا بدور روسيا في إقناع النظام بالانصياع لتفويضات مجلس الأمن لإيصال المساعدات الإنسانية العابرة لخطوط المواجهة، بإصدار الموافقات الإدارية اللازمة لمرور القافلة، ونأمل أن نرى روسيا تستخدم نفوذها على النظام للتعاطي مع النقص المستمر في إمكانية وصول المساعدات الإنسانية عبر الكثير من مناطق سوريا".