نشرت وكالة الصحافة الفرنسية، رسما بيانيا يظهر أبرز الاعتداءات التي استهدفت كنائس الأقباط في مصر منذ العام 2011. وبحسب الرسم البياني فإن أول اعتداء وقع في الأول من كانون الثاني عام 2011، وأدى الى مقتل 23 شخصا وجرح 79، وذلك بعد انتهاء قداس رأس السنة الميلادية، في اعتداء لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه.
الاعتداء الثاني وقع في 20 تشرين الأول 2013، قتل أربعة أشخاص في هجوم استهدف كنيسة العذراء في القاهرة أثناء إقامة زفاف فيها. أما في العام 2016، أدى هجوم انتحاري ضد كنيسة القديسين بطرس وبولس المجاورة لكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في حي العباسية في القاهرة في 11 كانون الأول، الى مقتل 29 شخصا، وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الاعتداء.
وفي العام 2017، حصلت 3 اعتداءات، أولها في 29 كانون الأول، حيث قتل جهادي تسعة أشخاص أمام كنيسة مار مينا في حلوان، في جنوب القاهرة وتبنى تنظيم داعش الهجوم. الهجوم الثاني حصل في 26 أيار، على حافلة حجاج أقباط كانوا في طريقهم إلى دير الأنبا صموئيل بالمنيا، مما أدى الى مقتل 28 شخصا وتبنى تنظيم داعش الاعتداء. والاعتداء الثالث حصل في التاسع من نيسان خلال احتفالات الأقباط بأحد الشعانين، استهدف انتحاريان من تنظيم داعش كنيستين في مدينتي الإسكندرية وطنطا بشمال مصر، ما أسفر عن سقوط 45 قتيلا.
أما هذا العام، فقد حصل هجوم يوم الجمعة الماضي 2 تشرين الأول 2018، على حافلة تقل مسيحيين كانوا عائدين من زيارة إلى دير الأنبا صموئيل في المنيا، مما أدى الى مقتل 7 أشخاص، وقد تبنى تنظيم داعش هذا الهجوم. وبالتالي تكون حصيلة الاعتداءات التي وقعت على أقباط مصر هي 145 قتيلا خلال 7 أعوام.