اعتبر اللقاء الإسلامي الوطني ان الصورة اليوم أصبحت واضحة بأن المسؤولين في لبنان هم في مكان والشعب اللبناني يعاني من أزماته في مكان آخر. وأضاف في بيان بعد اجتماعه برئاسة منسق اللقاء الشيخ ماهر عبدالرزاق، ان ما يمر به لبنان من أزمات من الكهرباء إلى النفايات إلى الغلاء المستفحل مروراً بالبطالة المنتشرة كل ذلك لم يحرك مشاعر المسؤولين ليتحملوا المسؤولية بصدق و يشكلوا حكومة تخفف المعاناة عن الشعب اللبناني.
اضاف البيان نحن لا نمر بأزمة تأليف حكومة بل نحن لدينا أزمة وجود رجال دولة مخلصين لديهم الكفاءة والنزاهة يقدمون مصلحة الوطن على مصالحهم الحزبية والخاصة، وأكد المجتمعون أن على الشعب اللبناني ان يعلم أن لا حل لأزماته في ظل هذه الطبقة السياسية، كما ناشد المجتمعون فخامة رئيس الجمهورية ودولة رئيس مجلس النواب أن يضعوا حداً لهذا التفلت السياسي وينقذوا البلد من الإنهيار والدخول في النفق المظلم.
واعتبر اللقاء ان التطبيع مع العدو الصهيوني واستقباله في دول خليجية لهو وصمة عار على جبين الملوك والأمراء وكل من يطبّع ويستسلم للصهيونية ويتآمر على فلسطين والقدس ولكن السؤال هو أين الشعوب العربية من هذا التطبيع ، ونحن ندعو إلى مقاومة شعبية لمواجهة التطبيع مع العدو حتى إسقاطه ولأن هذا التطبيع هو التحاق بجبهة العدو والوقوف إلى جانبه والدفاع عنه فنحن أمام مؤامرة كبيرة وحروب قاسية تنتظرنا ، لذلك ندعو إلى الوقوف إلى جانب حركات المقاومة في فلسطين ولبنان لأنهما يشكلان المقاومة الحقيقية للعدو الصهيوني والأمريكي وكل المطبعين معه.