استكمل رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب تيمور جنبلاط، جولته في يومها الثاني في منطقة البقاع الغربي وراشيا، والتي رافقه فيها النائب وائل ابو فاعور ومستشار النائب جنبلاط حسام حرب، ووكيلي داخلية حاصبيا - مرجعيون وراشيا البقاع الغربي شفيق علوان ورباح القاضي، والتي عبرت عن حفاوة استقبال من خلال حجم الصور والإعلام واللافتات التي ازدانت فيها الطرق التي سلكها، والاستقبالات الشعبية العفوية، التي عكست حماسة عبر نثر الأرز والورود وتوقف موكبه مرات لإلقاء التحية والضيافة.
بعدما عبر صباحا جسر ميمس باتجاه جبلي الشيخ وحرمون ووادي التيم، وذلك انطلاقا من بلدة الخلوات، حيث أقيم له استقبال من بلديتي الخلوات والكفير على مفرق البلدتين، تحت لافتة كتب عليها "نحو غد مشرق"، بمشاركة قاضي المذهب الدرزي سليم العيسمي، وعدد من الفاعليات حيث وضع النائب جنبلاط اللوحة التذكارية باسمه وحجر الأساس لاقامة المركز الصحي الاجتماعي لبلدتي الخلوات والكفير.
ثم انتقل جنبلاط والوفد المرافق إلى مقام الشيخ الفاضل (محمد أبي الهلال) في عين عطا، حيث رفع الأهالي لافتات عدة تبارك الزيارة وترحب "بزعيم المختارة عرين العروبة"، و"بنبض الفؤاد إبن الفؤاد" حيث استقبله الكشاف التقدمي بالفرقة الموسيقية ورفع الاعلام والصور، والنسوة بالزغاريد ونثر الارز، والمشايخ والأهالي بحضور قائمقام راشيا نبيل المصري.
وتوجه النائب جنبلاط والوفد المرافق بعد ذلك إلى بيت عين حرشا التي أقامت له استقبالا شعبيا حاشدا في مبنى البلدية والدار العام التي رفعت على مداخلها لافتات تحيي "حامل الإرث والأمانة الزعيم تيمور جنبلاط"، وتقدمه المشايخ والفاعليات وفرع الحزب التقدمي ومنظمة الشباب والكشاف.
بعدها توجه الوفد إلى بلدة تنورة التي أقامت له في القاعة العامة استقبالا حاشداً بعدما رفعت له الصور والاعلام واللافتات التي وصفته بـ "حارس المبادئ"، و"الزعيم المتنور" من قبل المشايخ ومؤسسات الحزب التقدمي والفاعليات والشخصيات.