افاد مراسل "النشرة" في صيدا، ان أمين عام حركة الأمة الشيخ عبد الله جبري، زار عدداً من فعاليات صيدا الدينية، يرافقه عضو الهيئة القيادية في "الحركة" الشيخ وليد العمري، والتقيا رئيس تيار النهضة الوحدوي، ومنسّق التكتلات الداعمة للمقاومة؛ الشيخ غازي حنينة، في مركز عمر المختار بعبرا، حيث تمّ تقديم التهاني بمناسبة انتخابه منسقاً للقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية، وتم التأكيد على ضرورة الإسراع في تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم ممثلاً عن النواب السُّنة المستقلين.
وزار الشيخ جبري، الشيخ خضر الكبش، وتم البحث في عدد من القضايا الإسلامية والوطنية، والتشديد على ضرورة تحييد المخيمات الفلسسطينية عن كل ما يدور في المنطقة من نزاعات لا تصبّ في خدمة القضية الفلسطينية، بل تخدم العدو الصهيوني.
كذلك زار الشيخ جبري، إمام مسجد الغفران في صيدا الشيخ حسام العيلاني، وبحث مختلف التطورات التي يشهدها لبنان، خصوصاً الشأن الحكومي، وتم التأكيد خلال اللقاء على أهمية وحدة الصف، ومطالبة نواب "سُنّة المعارضة" الذين هم خارج التكتل الوطني السُّني، بإعلان دعمهم لمطلب التكتل المُحقّ في تمثيل سُنّة المعارضة بوزير في الحكومة المقبلة.. وأثنى المجتمعون على موقف حزب الله المتمسّك بدعم حلفائه.
كذلك زار الشيخ جبري رئيس جمعية أُلفة؛ الشيخ صهيب حبلي، حيث دان الطرفان اللقاءات مع مسؤولي وقادة الكيان الصهيوني في عدد من الدول العربية، معتبرين ذلك مؤشراً خطيراً يفضح مخطط التطبيع مع العدو وانتقاله من السر إلى العلن، ما يكشف حجم التآمر العربي الرسمي على فلسطين وقضيتها.