طالبت رئيسة بلدية باريس آن هيدالغو، في حديث صحفي، "الحكومة الفرنسية بالتدخل لدى باكستان كي تسمح للناشطة آسيا بيبي باللجوء إلى بلد آخر"، معلنةً أنها "مستعدة لاستقبالها في العاصمة الفرنسية حيث تُعتبر مواطنة شرف".
ولفتت إلى أن "تبرئة المحكمة العليا في باكستان لآسيا بيبي شكلت مبعث ارتياح فعلي لكل أولئك الذين، مثلي، دعموها ودعوا إلى إطلاق سراحها خلال السنوات الأخيرة"، مشيرة إلى أن "وضعها لا يزال هشا للغاية، حيث لا تزال مسجونة وتلقت مع أقرباء لها العديد من التهديدات بالقتل".
وأكدت هيدالغو أنه "من واجب فرنسا مساعدتها ومساعدة عائلتها عبر التدخل لدى باكستان كي تسمح لها باللجوء إلى بلد آخر حيث ستكون بأمان وتتمكن من ممارسة ديانتها المسيحية بكل حرية"، مشيرة إلى أن "هناك حالة طارئة اليوم، وفي حال لم تتحرك فرنسا والأسرة الدولية بحزم، يمكن أن نخشى وقوع الأسوأ لآسيا بيبي، يجب ألا ننتظر وقوع مأساة، علينا التحرك الآن".