أعلن المفوّض للشرق الأوسط في اللجنة الدولية لحقوق الإنسان وأمين عام الدائرة الأوروبية للأمن والمعلومات هيثم ابو سعيد أن "الهيئات الدولية تلقّت ملفات دقيقة عن ملف مقتل الصحافي جمال خاشقجي وهو الآن في عهدة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرس والمفوّض السامي لمجلس الدولي لحقوق الإنسان ميشال باشوليه".
وأعرب السفير أبو سعيد عن خشيته من عدم الوصول بهذا الملف الى نهايته وأن التسويات والصفقات ستكون سيدة المواقف، وبذلك ستبدأ التصريحات بالتخفيف من اللهجة العالية بعد فترة وجيزة، وجُلّ الهم المطروح اليوم هو إيجاد الجثة من قبل نجليّ الخاشقجي لدفنها في السعودية إذا ما وُجدت بعد أن كان المطلب رفع دعاوى قضائية في شأن الإغتيال لدى المحاكم الفيديرالية الأميركية، لافتا الى ان "المعلومات في هذا الملف متشعبة وهناك عدّة جهات متورّطة في هذا الصدد، وإغتياله جاء على خلفية إمتلاك الخاشقجي معلومات خطيرة تتعلّق أيضاً بخلايا إرهاب مرتبطة بأجهزة تمّ خلقها ودعمها وتمويلها من قبلها للقيام بأعمال تخريب على المستوى الأمني والإقتصادي".