لفت وزير الخارجية الروسي السابق إيغور إيفانون إلى أن "​تركيا​ و​روسيا​ يتحركان نحو الوصول الى حل سلمي للمسألة السورية عبر الأخذ بعين الاعتبار مصالح كافة الجهات"، مشدداً على ان "كلا الدولتين أخذتا في الاعتبار المصالح الوطنية طويلة الأمد للأطراف في حل المسألة، مبينًا أن هذه السياسات المنتهجة ستجلب الاستقرار لكافة دول ​الشرق الأوسط​ وليس ​سوريا​ فقط".

وأشار إلى أن "الميزة الأكثر بروزًا في النهج الروسي التركي، هو الأخذ بعين الاعتبار مصالح كافة اللاعبين، ومنع إراقة الدماء في سوريا، والتحرك بشكل جدي نحو الوصول لحل سلمي"، موضحاً ان "المسألة السورية يمكن أن تحل بكل سهولة في حال انتهاج بلدان المنطقة والدول الأخرى لذلك النهج النموذجي لروسيا وتركيا".

وأضاف: "رغم اختلاف وجهات النظر بين تركيا وروسيا إلا أنهما أثبتا إمكانية حل الصراع"، مشيراً إلى انه "خلال فترة قصيرة من الزمن، أظهرت روسيا وتركيا إمكانية الوصول لنتائج جدية، رغم كافة الاختلافات بينهما، في حال كانت مصالح البلدين العليا هي المعنية، ووجود إرادة سياسية لقائدي البلدين".

وتابع: "التعاون بين روسيا وتركيا حول سوريا توسع إلى مجالات أخرى"، مشددًا على "أهمية الاستمرار بهذه العملية".