قام أمين الهيئة القيادية في "حركة الناصريين المستقلين – ​المرابطون​" ​العميد مصطفى حمدان​ برفقة وفد من الحركة بزيارة الأب ​رويس الاورشليمي​ معزين بالضحايا ​الاقباط​ الذين سقطوا نتيجة الأعمال الارهابية في مصر.

وأكد العميد حمدان أن "الاقباط اليوم هم أساس في المعركة بوجه الارهابيين والتكفيريين، كما قدر الدور الذي يقوم به البطريرك تواضروس الثاني الذي دائماً ما كان رأس الحربة في وجه كل المحاولات التي تسعى الى الفتنة في مصر"، مشيراً الى أن "هذه مصرنا هذه مصر المحروسة، التي اليوم ايضا نفتخر ونثمن وجود الرئيس ​عبد الفتاح السيسي​ على رأس قيادتها، ونفتخر ايضاً بقواتنا المسلحة المصرية التي تقديم أسمى التضحيات من أجل ان تبقى مصر المحروسة آمنة وسالمة وغانمة، ونحن من منطلق قوميتنا العربية ومن منطلق فكرنا القومي العربي وايضا من منطلق وطنيتنا اللبنانية نعتبر ان هذه الصخرة مصر التي ستبقى صخرة،هي الاستقرار، ليس فقط للمصريين بل هي لكل العرب ولكل الذين تعرضوا لهذا السقيع العربي، وأضاف العميد حمدان، نحن نعتبر أن انتصار مصر هو انتصار لنا وكما نقول دائماً ان اهلنا الاقباط في هذا المشرق كانوا دائماً وأبداً الشهود على ثورة سيدنا ​المسيح​ ضد هؤلاء ​اليهود​، اليوم نجد ايضاً على أرض ​فلسطين​ هذا الصمود الذي يقوم به الرهبان الاقباط الذين يرفعون رؤوسنا عالياً ونحن نقدر كل هذه المواجهة التي يقوم بها الرهبان للحفاظ على المعالم الاساسية على ارض فلسطين".

وشكر الاب رويس الاورشليمي "دور الناصريين في مواجهة الاعداء"، مثمناً هذه الزيارة التي قام بها العميد حمدان والوفد المرافق، مؤكداً "العلاقة المتينة التي تربط الشعبين البناني والمصري، وشجب كل الأعمال الارهابية"، لافتاً الى أنه "اذا كانت هذه الاعمال هي ضريبة وحدتنا فنحن واقفين بوجهها صامدين".