أهابت الهيئة التنفيذية بحزب الرامغافار بالمسؤولين في مختلف الأحزاب السياسية التنبّه إلى صعوبة ودقّة المرحلة التي يعيشها لبنان والتي تتطلب التغلّب على الصغائر ووضع شجون وشؤون المواطن اللبناني فوق كلّ إعتبار وتالياً التنازل لمصلحة المواطن.
وإذ رأت الهيئة التنفيذية للحزب أن هذا التناتش والتهافت الذي نشهده على الحقائب الوزارية يعبّر عن قلّة مسؤولية منقطعة النظير، حيث أنّه وبدل التنازل لمصلحة لقمة عيش المواطن الذي يئنّ تحت وطأة الأعباء المالية والإقتصادية التي يعاني منها فإنّه وكلّما حلّت عقدة من العقد تطفو إلى العلن عقدة جديدة وكأن المطلوب هو عدم تشكيل الحكومة وإبقاء لبنان رهينة لبعض المصالح والمكاسب الشخصية والآنية مع انّ المطلوب هو تغليب مصلحة الشعب اللبناني لا أكثر.
وتمنت الهيئة التنفيذية لحزب الرامغافار على مختلف القوى السياسية الإبتعاد عن الأنانية والشخصنة وهذا النهم والشبق للسلطة وتشكيل الحكومة اللبنانية بأسرع وقت ممكن من أجل التصدّي لمتطلبات الشعب اللبناني الذي بات يعاني على مختلف المستويات الإقتصادية منها والإجتماعية.