نشرت صحيفة "لوموند" الفرنسية، تحقيقا عن الوسائل الإيرانية لمواجهة العقوبات الاميركية، موضحة أن "ايران تحتاج فقط الى 3 عملاء لبيع مليون برميل من النفط وهي الصين والهند وتركيا".
ونقلت الصحيفة عن رئيس شركة ARA وهو مستشار يعمل في طهران، تأكيده أنه "يمكن لإيران أن تتحمّل أشد العقوبات الأميركية لمدة سنتين واذا استمرت العقوبات لفترة أطول فسيتعيّن عليها الانحناء لإرادة الرئيس الأميركي دونالد ترامب والتفاوض معه".
ولفتت الصحيفة الى أن "ايران اتخذت احتياطاتها حيال العقوبات الأميركية، فسجّلت ناقلاتها النفطية في منغوليا ومولدوفيا وغيرهما"، مشيرة الى أن "بعض الوسطاء مع إيران يُحافظون على على واردات المواد الخام في الصناعة التي تحتاجها طهران من تركيا وسلطنة عُمان والصين فيما اغلقت الامارات ابوابها امام التجارة الإيرانية، ولم يعد المُصدّرين يرغبون في ان يسمعوا كلمة إيران أو أن ترد في أوراقهم بعدما كانت لفترة طويلة مركزا للتجارة مع ايران".
وبحسب شركة تراكرز الأميركية فإن نحو 6 ناقلات ايرانية ضخمة محمّلة بالنفط متوقفة بعيدا عن الشوطئ الإيرانية ويمكن للناقلين الاستفادة منها بدلا من الاستيراد من المنافذ.