أكد الناطق الرسمي باسم قوات سوريا الديمقراطية "قسد" كينو غابرييل لـ"الأخبار" وذلك ردا على مؤشرات التصعيد التركي في شمال سوريا مستهدفةً في هذه المرحلة الشريط الحدودي شرق الفرات، أنّ "مقاربة التهديدات التركيّة لا يجب أن تتم من خلال تقييم مدى جديّة الأتراك، لأنّ الأساس هو الصفقات والتفاوضات التي تحصل بين القوى العالمية والإقليميّة. وقد رأينا سابقاً كيف تم استبدال الغوطة بمنطقة عفرين، وقبلها مناطق من حمص وغيرها بمناطق جرابلس والباب، بصفقات بين روسيا وتركيا".
واستبعد قيام "الولايات المتحدة بصفقات مماثلة، لأن قوات سوريا الديمقراطية أثبتت أنها القوة الفعالة الوحيدة في مواجهة إرهاب داعش، فيما فشل ما يسمى الجيش الحر الذي تبنّته تركيا".
ووضع غابرييل التصعيد التركي في سياق "محاولات لتغطية المشكلات والتناقضات الداخلية التي تعيشها، وقد حصل أمر مماثل بعد الانقلاب التركي الفاشل".
وأضاف "نحن نستبعد حصول هجوم فعلي بشرق الفرات ، ولكن هذا لا يعني أنه مستحيل، ولا يعني أننا غير مستعدين وأننا لن نقوم بالدفاع عن شعبنا وأرضنا بكل ما لدينا من قوة وإمكانيات كما فعلنا في عفرين، والنتيجة ستكون رهناً بالمعارك ومجرياتها، إن حصلت".