استبعد عضو كتلة "المستقبل" النائب هنري شديد "تأثير العقوبات الإيرانية في الاقتصاد اللبناني في شكل كبير، خصوصاً أن التبادل التجاري بين لبنان وإيران يحصل لكن في شكل بسيط، لذلك تبقى التأثيرات محدودة في الاقتصاد"، مشيراً إلى أن "المنتجات الإيرانية التي نستوردها ليست مهمة وليست ضرورية للبنان".
وفي حديث صحفي له، أوضح شديد أن "التأثير السياسي هو الأهم والأخطر، ونحن نراهن على حكمة "حزب الله" بأن يحاول أن لا يزيد الطين بلة ويتعامل مع هذه العقوبات بطريقة لا تؤثر في المجتمع اللبناني اقتصادياً واجتماعياً"، لافتاً الى أنه "ما دام لبنان يتبع سياسة النأي بالنفس بهدف حسن العلاقات مع كل الدول لن يتأثر بشيء"، معتبراً أن "مصالح لبنان تتعارض مع سوريا أكثر ما تتعارض مع إيران لهذا السبب تم فتح معبر نصيب".
وشدد على أن "أميركا ما زالت على قرارها دعم الاستقرار في لبنان وعدم المس باقتصاده ووضعه المالي"، معتبراً أن "العقوبات الأميركية تؤثر سلباً في "حزب الله" بطريقة غير مباشرة بسبب تأثيرها في إيران، وتعاطيه مع المصارف في الصين واليابان وغيرها".