كشف تقرير لمكتب التحقيقات الفيدرالي الـ"FBI"، أن "21 ولاية في جميع أنحاء البلاد، من كاليفورنيا إلى ولاية ماريلاند، شهدت حوادث إطلاق نار نشطة في فترة السنتين من عام 2016 إلى عام 2017 ، أي بزيادة أكثر بـ10 مرات من فترة السنتين السابقتين"، موضحا أن "ولاية تكساس حصل فيها 5 حوادث اطلاق نار، تليها 4 في كل من كاليفورنيا وفلوريدا".
وبحسب التقرير فإنه "بين عامي 2016 و2017، كان هناك 50 حادث إطلاق نار نشط (أي أن مطلق النار استمر بإطلاق الرصاص حتى مقتله أو القاء القبض عليه)، 20 حادثا في العام 2016 و30 عام 2017، وهذه زيادة عن الفترة 2014-2015 التي شهدت 40 حادثة إطلاق نار نشطة"، موضحا أن "ذلك أدى الى اصابة أو مقتل 943 شخصا، دون احتساب مطلقي النار".
وبين أنه "بين عامي 2016 و 2017، قتل 221 شخصا وأصيب 722 شخصا، ووقع أكبر حادث أدى الى إصابات جماعية في تاريخ البلاد في 1 تشرين الأول العام الماضي، عندما أطلق ستيفن بادوك النار على مهرجان حصاد مما أدى إلى مقتل 58 وإصابة 489".
ولفت التقرير الى أن "معظم الحوادث وقعت في أماكن تجارية، مثل مركز للتسوق، تليها مساحات مفتوحة، مثل حديقة أو بيئة مدرسية"، مشيرا الى أن "عام 2000 شهد أقل عدد من الحوادث والإصابات حيث كان هناك ما لا يقل عن 20 ضحية في السنة بسبب حوادث إطلاق النار النشطة".
ترجمة "النشرة".