أفاد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف بأن "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أطلع المشاركين في قمة دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي على تطورات الوضع في سوريا ونتائج قمة إسطنبول الرباعية ومخاطر انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة الصواريخ"، مشيراً إلى أن "الحوار الذي ذكره بدأ في القمة الرباعية بين زعماء روسيا وتركيا وألمانيا وفرنسا في إسطنبول يوم الـ 27 من تشرين الأول الماضي".
ولفت إلى أن "بوتين أطلع الحاضرين في الاجتماع الذي عقد في مدينة أستانا بكازاخستان، وهم الرؤساء، البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، والكازاخي نور سلطان نزارباييف، والقرغيزي سورونباي جانبيكوف، والطاجيكي إمام علي رحمون، والقائم بأعمال رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، إضافة إلى القائم بأعمال رئيس المنظمة فاليري سيميريكوف، أطلعهم على "مختلف تفاصيل المسألة السورية مع التطرق إلى أزمات إقليمية أخرى"، وفقا لبيسكوف"، مشيراً إلى أن "المجتمعين تبادلوا الآراء حول نشاط منظمة معاهدة الأمن الجماعي في سياق ضمان الاستقرار الدولي والإقليمي، وقدم بوتين إحاطة مفصلة بشأن حالة الاستقرار الاستراتيجي ومراقبة التسلح في ضوء قرار الولايات المتحدة بالانسحاب من معاهدة حظر الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى وآفاق إجراء مفاوضات محتملة مع الجانب الأميركي حول المعاهدة".